اللهّمّ لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض، و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
ضِمن جديدِ النُّقطة العامّة؛ و القِسم العامّ؛
/
،’
مقـالاتٌ مُـختَـارة.
الضغوط الاجتماعية والنفسية!.
/
،’
إن كثيراً من الناس يشتكي اليوم من ضغوط الحياة المعاصرة، وكثرة مشاغلها وصوارفها العائلية والاجتماعية، والعملية،
بل إن البعض أصبح ذلك عائقاً له عن تقديم الإبداع والتطور، بسبب الانشغال الزائد بهذه الأمور التي أصبحت وإن كانت
كمالية إلا إنها عند الغالبية من ضرورات الحياة ولوازمها.
-
ولا شك أن لهذا تأثيراً سلبياً على الرقي بالأمة كونها تحجب الإبداع والابتكار بسبب الانشغال الدائم،
وقد رأينا الكثير من الناس الذين حباهم الله قدرات عقلية متميزة قد انصرفوا عن مواصلة العلم والإبداع،
ينتهي بتاريخ 21/7/2017
واتجهوا إلى مجالات عملية تؤمن لهم مصادر رزق لهم ولأسرهم.
-
وهذا الموضوع وإن كان يميل إلى الجانب الفردي الشخصي، فهو على جانب كبير من الأهمية؛
لأن المجتمع قد يفقد أفراداً لديهم من القدرات العلمية والإبداعية الشيء الكثير، ولذلك فإن المؤسسات التربوية في مراحلها
الأولى مسؤولة مسؤولية مباشرة عن هؤلاء الموهوبين والمبدعين للعناية بهم والمحافظة عليهم فهم ثروة المجتمع وربما لا
تعادلها ثروة.
-
إن كثيراً من المؤسسات الخاصة العالمية تبحث عن أصحاب التميز والعقول النيرة في المجالات العلمية والفكرية والبحثية،
وتسعى إلى استقطابهم بشتى الوسائل وتأمين مستلزمات حياتهم الضرورية من مسكن وعلاج ودخول شهرية مجزية،
حتى لا ينشغل فكره بشيء خارج نطاق العمل، ويكون متفرغاً يقدم كل ما لديه من فكر وإبداع تجنى من ورائه المؤسسات
والشركات الخاصة مبالغ كبيرة جداً.