كيفية المذاكرة مادة اللغة العربية :
لأسلوب الأمثل للمراجعة
يكمن الأسلوب الأمثل لمراجعة مادة اللغة العربية فيما يلي :
أ ) ممارسة البعد التطبيقي أثناء العام الدراسي ، ونقصد به تطبيق الطالبة للقواعد النحوية والبلاغية والصرفية ، وتوظيفها المعلومات الأدبية العلمية على نصوص حيّة غير تلك التي يحتوى عليها المقرر الدراسي ، تقوم باختيارها بعناية بمساعدة معلمتها أو والديها ، ويكون مهمة هذه الممارسة تأكيد المعلومة ، واكتشاف مواطن الضعف عند التلميذة . على أنه يجب أن تسبق هذه الممارسة مراجعة شاملة للمعلومات التي تحتوى عليها المادة.
أما فيما يتعلق بفرع التطبيقات اللغوية ( القواعد النحوية ) فننصح الطالبات بربط القاعدة النحوية والصرفية والدلالية بأكثر من مثال ، وعدم الاعتماد على الأمثلة المباشرة السهلة . أما النصوص الأدبية فينبغي فهمها ، والتعرف على معانيها ، وعلاقة الألفاظ فيما بينها . كما أن استيعاب الترتيب المنطقي للموضوع ومعانيه وترابط أجزائه يساعد على حفظ الطالبة للنص وتمثلها له ؛ لاستحضار الأمثلة من النص إذا ما طلب منها ذلك.
بعد ذلك تعمد الطالبة إلى جمع أكبر قدر من الأمثلة على كل موضوع ، وتقوم بدراستها ، وتصنيف هذه الأمثلة بما يضمن لها الإحاطة بأوجه الاختلاف بين كل موضوعين أو درسين ؛ سواء أكان ذلك في النحو ، أم الصرف ، أم النصوص ، ولكي تطمئن الطالبة إلى حصيلة سليمة لمراجعتها ننصحها بحل بعض الأسئلة التي تتناول هذه المواضيع معتمدة على الاختبارات .
ج ) التأكد من حسن المراجعة : تعتبر تغطية المادة الدراسية أثناء المراجعة إحدى العوامل النفسية المساعدة على ثقة الطالبة في نتيجة مراجعتها ، والاطمئنان إليها ، بالإضافة إلى ذلك ننصح بالآتي :
- بعد أن تتم دراسة المادة بشكل كامل تأخذ الطالبة قسطا من الراحة ، تعمد بعد ذلك إلى حل أسئلة شاملة للمادة جميعها ، أو أسئلة الكتاب ، أو امتحانات سابقة ، وعلى ضوء النتيجة يتم الثبت مما لم يتم استيعابه من المادة
- مناقشة الزميلات فيما تمت مراجعته من المادة أولا بأول.
المراجعة لعامة المواد لتحصيل معدل ممتاز:
كيف تحضر نفسك للشهادة
أ-المراجعـة الفرديــة :
§ تكون المراجعة بصفة منظمــة ومستمرة طول السنة الدراسية
§ تكون المراجعة عن طريق تلخيص الدروس والاستدراك
§ تكون المراجعة مع التطبيقات وخاصة في العلوم المجردة و تنويع التمارين.
ب-المراجعة الجماعية :
§ - يجب أن تكون المراجعة مع تلاميذ ذوي مستويات متقاربة.
§ - يجب أن تكون بطريقة منظمـة ( طريقـة المناقشـة).
§ اجتناب الفهم المفرط . والمراجعة العشوائيـة
§ لا تنصرف عن الموضوع حتى نفهمــه جيدا.
§ التلخيص والإيجاز بعد الانتهاء من القراءة . قم بتدوين النقاط الأساسية بأسلوبك حتى تتمكن من استيعابها بسهولة.
§ طـريقة التلخيص تساعدك في التذكر واسترجاع معلوماتك
§ لا تتوقف عن المراجعة . لأنها عامل أساسي في التذكر. فالمراجعة بمثابة بنزين المحرك
-**- بعــض النصــائح -**-
- تجنب سهــر الليل
- لا تربط في المراجعة بين مادتين صعبتين . راجع مادة عملية مع مادة أدبيـة.
- سطـر برنامجا للمراجعــة والتــزم به.
- ثق بنفسك وقدراتك واجعل خوفك وقلقك حافزا للعمل والاجتهاد حتى تتخطى هذا الامتحان.
العوامـــل النفسيــــة :
مــن أهـم العـوامــل النفسيــة:
1- الاراد ة : وهي اقتناع التلميذ بضرورة النجاح في الامتحان
2-الرغبة والتصميم : وهي أن تضع لنفسك هدفا معينا من بداية السنة وأن تحرص على تحقيقه مهما كانت الظــروف .
3- الثقـة بالنفس : وتتمثل في الموقف الذهني إزاء الدراسة وطبيعة التصور الشخصي للقدرات و إلا كيف نفسر نجاح شيخ أوروبي عمره 86 سنة تقدم إلى امتحان البكالوريا كمتر شح حر مع أحفاده والنزع النجاح بجدارة . فلتعزيز ثقتك بنفسك عليك بما يلي:
- عدم المقارنــة بالغير .فلكل إمكانيته وقدراتــه.
- ا لإيمان بالقدرة على نيل شهادة البكالوريا.
- تحسين العلاقات بالغير و اجتناب التوتر.
- التعبير عن رأيك بالمشاركة في مختلف الدروس.
كما نجد عوامل نفسية كثيرة تؤثر بدون شك على التلميذ سلبا وتظهر خاصة أيام لامتحاناته وتذكر من بينها:
1- الإعيـاء الفكري : وهو تعب مفرط يصيـب التلميذ إثـر بدل جهـد فوق اللزوم في
التحضير للامتحانات حيث إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضـده . ولتفادي هده الحالة . عليك بتوزيع وقتك بانتظــام حسب ما تتطلبـه طاقتـك الفكـرية( مراجعة . راحة. تسلية)
2- الخوف الامتحاني: وهو خوف مقلق يشعر به التلميذ أثنــاء الامتحانات بصــورة
مستمرة مما يجعله يشك في إمكانياته وقدراته ويسبب له فراغـا بحيث يصبح عاجزا عن جمع أفكاره. ويسمى هذا الإحساس بالفراغ الذهني لذلك لا يستطيع مواجهته ولتفادي الوقوع في مثل هذه الحالة ،عليك بإجراء تمارين تنفسية ذلك بإخراج الهواء من البطن بالزفير وإدخال الهواء الجديد بالشهيق ، وحاول أن تتكلم عن الخوف إذا شعرت به بكل حرية دون خجل إلى صديق أو فرد من أفراد عائلتك ، وسوف تشعر بالراحة والطمأنينة.